jeudi 22 septembre 2011

"لا ربي لا سيدي" و لا "لائكية إنشاء الله"




ليوم مشيت نشوف في فيلم "لائكية انشاء الله" متع نادية الفاني. مشيت لصالة صغيرة في غرنوبل مع زوز صحابي فرانسيس عاشوا في تونس قبل. حكيتلهم شوية على الحس إلي عملوا الفيلم كي خرج في تونس و كيفاش كان اسمو "لا ربي لا سيدي" و من بعد كي كلات بعضها اسمو تبدل. إي أكاهو دخلنا للصالة، صغيرة، ترفع خمسين رقبة هكاكة، أما ماجاو كان 6 عباد بما فيهم احنا. بدا الفيلم و من اللقطات الأولين المخرجة تحدثت على الهدف متاعها مل الفيلم، قالت إلي هي تحب تعمل الفيلم هذا بش توري للغرب إلي تونس مهاش قالب مصبوب و ما فيهاش كان الاسلاميين. بطبيعة الحال نفهم من كلامها إلي هي تستهدف جمهور غربي متوسط، معناها مثلا لفرنساوي العادي إلي مايعرش تونس برشة و إلي عندو برشة أفكار مسبقة على تونس.


الفيلم يبدى بثورة و بأىامات القصبة واحد أو ثنين و فيها برشة تصاور من تونس و المظاهرات، إلي هما أول مظاهر متع الحرية في بلادنا. من بعد ترجع بينا 6 شهور لتالي في وقت بن علي و تورينا كيفاش كانت الحرية مقيدة حتى في التصوير في المرشي سنترال. بطريقة هاذي تعطي مفهوم مبسط للحرية كي توري بمثال صغير كيفاش كان يتم قمعها . من بعد الفيلم يدخل في جوهرو. و توري نادية إلي فما نوع أخر من التوانسة، إلي هما توانسة مهمش تبعين القالب المعروف. معناها توانسة ماهمش بالضرورة يصوموا رمضان. تورينا إلي هما بيدهم إتوانسة هاذم ما يصوموش على خاطر برشة حاجات: فما إلي مايصومش خاطر يخدم خدمة اتعب، فما إلي مايصومش خاطر ملحد، فما إلي ما يصومش خاطر ماعينوش... و كل واحد و كيفاش متقبل لحكاية فما إلي مخبيها، فما إلي ماهوش مخبيها و فما إلي يطالب بحقو فيها و باحترام لعباد في حقو بش مايصومش. زادة كيف كيف نادية تورينا كيفاش يصير القمع متع ألحق هذا، إلي هو حق في الاختلاف: مثلاً الكحول ماعاتش تيتسربا، و كي تيتسربا ما تتسرباش للعرب و ما تتسربا كان للأجانب بخلاف لعرب ، كيفاش في رمضان لعباد تتخبى بش تاكل و ما تحبش تظهر رواحها خاطر خايفة مل القالب. من بعد الجزء لخر يحكي على المظاهرات متع اللائكية إلي صارت و تورين جزء من الأفكار المتداولة عند لعباد إلي تطالب باللائكية: الفصل بين الدين و الدولة، حق إختيار اللباس للمرأة، إحترام لعباد إلي متصومش... أما خسارة ما حكاتش على مشكلة الإرث إلي هو في صميم اللائكية.


في حاصلو الفيلم كان داير على كيفاش احنا إتوانسة عنا أنواع أخرى متع طرق عيش بالرغم من ثقافة القالب الواحد. و هذا كان الهدف الرئيسي للفيلم حسب المخرجة: أنها توري للغرب إلي في تونس ما فماش كان الإسلاميين. باهي حاجة هايلة أما الفيلم يحكي على واقع ما تحكاش عليه قبل في تونس بطريقة علنية، معناها هاك في بالك و أسكت على روحك. الشيء إلي يخلي لحكاية في وعي متع الأفراد و ماهاش في الوعي متع المجموعة. على خاطر ماتقالتش علنا. هذاك علاش نخمم إلي فيلم نادية الفاني كارو كان موجه لتوانسة قبل كل شيء و موش للغرب، معناها كارها نقصت ملحديث بالسوري و حكات بتونسي، على القليلة هكت الفيلم يكون مرسم في وقعوا و مجتمعو و بطريقة هاذي لحكاية تدخل في وعي المجموعة. و نتصور إلي الفيلم هذا مهوش بش يلقى قبول كبير في السينما في فرانسا و ممكن كارو تباع لتلافز بش تعديه، على خاطر لفرانسوي المتوسط مايمشيش للسينما بش يشوف فيلم وثائقي. و من المنتطلق هذا الفيلم ضهرلي ماعرفش يختار جمهورو.

شخصياً الفيلم مازادنيش حاجة كبيرة بخلاف إلي أول مرة نسمع شكون يحكي على المشاكل هاذم علنا. و هذا موقف شجاع. أما حبيت كان المخرجة مشاة لبلايص أقل بورجوازية و أبعد شوية من الضاحية الشمالية و تشوف كيفاش حكاية صيام رمضان و عدم صيامو يغزرولها لعباد. و هذاكة علاش في رأي الفيلم قعد مسكر في مجتمع مصغر متع فنانين و طبقة من الضاحية الشمالية. كنت ماذابية زادت كان نادية طرحت مشكلة الارث و كفاش إلي ألفصل الأول هو الحاجز إلي يخلي لمرى التونسية ما هاش نديدة الراجل في الإرث. المشكلة هاذي ترد اللائكية هي الحل لكسب حرية مضطهدة قانونيا و مش كان اجتماعيا. أما الواحد ماينجمش يحكي على كل شيء و ممكن تكون حاجة مفهومة. و في رأي كان حكات على الإرث، إسم الفيلم الجديد يولي راكب عل الفيلم مليح. أما شخصياً، الاسم لول: "لا ربي لا سيدي" يضهرلي أكثر إرتباط بالفيلم و محتواه.

في ما يخص التصوير متع الفيلم ضهرلي عادي برشة و السيناريو ضهرلي داخل بعضو شوية و فيه شوية تنغيز، أما ساع لا ساعة يجي مشهد مزيان فيه مرى بسفساري و أنبايل كحل و بيض تسيب في الماء تحتها، تجي في أوقات إلي سخافة متع المجتمع تخرج. و أخيرا الموزيكة، موزيكة ضهرلي نعرفها الكل : بندير مان، امال المثلوثي و نشاز... نحب في الاخر نشكر باعثت نشاز :)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire